في ظل أزمة اليقين التي يمر بها العالم المعاصر، يأتي هذا البحث ليعرفنا على مدارس فكرية تدعي أنها تستطيع أن تصل إلى الحقيقة بشكل يقيني. هذه المدارس كانت موجودة في العالم الإسلامي وكانت تُدرَّس لطلبة العلم الشرعي إلى وقت قريب، وما زالت بعض المدارس الدينية تدرسها إلى الآن.
وعلى عكس ما يتوهمه بعضهم من أن الفلسفة قد ماتت في العالم الإسلامي، بعد نقد الإمام أبو حامد الغزالي للفيلسوف ابن سينا، هذا البحث يظهر – من خلال المراجع العلمية التراثية والأكاديمية الغربية- أن الفلسفة ازدادت انتعاشًا وانتشارًا في الدوائر العلمية في العالم الإسلامي بعد هذا النقد، وأن هذا النقد كان له دور إيجابي في ذلك. ويعتبر هذا البحث بمثابة مقدمة لمن أراد أن يتعرف على الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام، وإمكانية إحيائهما من أجل استعادة اليقين المفقود
قم بتقييم المحتوي